WC ابوه الذي في الــ

اعتقد محمد انه يكفي القول مثلما قال اليهود أو مثلما تحدث المسيح أو حتى مجرد ذكر أحداث الكتاب المقدس والتظاهر بالعلم بها فهذا كاف لان يقتنع الناس بأنه مثلهم. فإذا كانوا أنبياء فمجرد التبتل والدروشة مع بعض الهرطقات والبرطلة أو البرطمة بما هو غير مفهوم يجعله في مصاف هؤلاء القديسين والأنبياء كما تحدث عنهم الرهبان وأحبار اليهود.  فالرجل يعرف ان أهل العلم أو العارفين أو علماء الأمة هم من يعرفون بعضا من تلك الأقوال والإحداث. فلو تحدث هو ايضا فربما يرتقي الي وضعيتهم او الي وضعية الانبياء.فإذا أتي بكلمات مثل تلك التي عند موسي وعيسي فذلك يجعله كفيلا بالأمر ومقنعا لهؤلاء السذج من سكان بلدته مكة التي لم يعرف حتي كيف يكتبها فكتبها بكه في القران. ويبدوا انه بالفعل كان أميا حسب أقوال المسلمين. فان تنطق حرفا وتستبدله بحرف آخر في الكتابه لهو دليل أمية كتابية بلا ادني شك. لكننا لا نعول كثيرا علي تلك الأمية فالجميع كانوا أميين إلا القليلين منهم. فرغم انه كان تاجرا حسب ما قالته كتب التاريخ الإسلامي لكن يبدو أن الإفلاس كان من نصيبه وهو ما اضطره إلي تغيير مهنته من تاجر إلي مدعي للنبوة. فتاريخ الرجل يقول بأنه كان في البداية راعي غنم ثم انتقل ليكون احد العاملين بالاجر في تجارة عمه ابو طالب. ومع اتصالاته أثناء رحلات التجارة فقد اكتسب بعضا من المعارف الدينية التي وصلته من بلاد الشام واليمن. وهو ذاته الخط التجاري الذي قام بتأمينه بتحصيل الإتاوة ( المسماة جزية في القرآن)  من جماعات السكان المنتشرين بطول ذلك الخط التجاري. فالرجل قام بحصار أهل تبوك في اقصي شمال صحراء وطنه وبعد أن أعياهم الحصار استسلموا علي أن يدفعوا له جزية كل عام مقابل تامين قوافلهم. كانت فكرة قطع الطرق علي القوافل هي ما دار في عقل نبي الإسلام بعد إفلاس تجارته في أموال زوجته الأولي التاجرة خديجة بنت خويلد. فكانت رحلاته منذ صباه  مع جده وعمه إلي أن تزوج تلك المراة فرصة اكتشف خلالها أن قطع الطرق هو الأكثر ربحية فان تكون قاطع طريق وحارس للتجارة في وقت واحد لهي افضل كثيرا من مشقة الحياة الشريفة. فلم مشقة وعناء السفر وحسابات الربح ومشاركة رؤوس الاموال وحسابات العمال والسوق.  فليدع هو كل هذا العناء ويهتم اما بالسطو عليها او اخذ نصيبه من جراء تامينها.  ويبدوا ان افلاس خديجة وضياع راس مالها في تجارته الفاشلة او ضياعها لصالح اللصوص جاء قبل وفاتها بفترة ليست بالقصيرة. فمنذ ان ادعي الرجل النبوه وخديجة لم تزل علي قيد الحياه فلم نسمع عن خروجه الي التجارة ولو لمرة واحده بين هذين الحدثين. فكيف ومن اين كان يرتزق منذ ادعائه بزيارة الله له في مغارة او كهف مظلم اسمه حراء حتي وفاه زوجته وهجرته الي الشمال. لكن ما يمكننا تاكيده ايضا انه بمجرد وصوله الي مدينة يثرب حتي بدا في نصب الكمائن للقوافل والمسافرين عبر الصحراء. وما غزوة بدر الاولي سوي كمين لقافلة يقودها عمه ابو سفيان التاجر الثري. منذ ذلك الحين ولم تنقطع اساليب السلب والنهب التي امتدت لتاكل الاخضر واليابس في موطنه الجديد يثرب بل ان يده امتدت لتصل الي اموال اليهود والنصاري من سكان المدينة باعتبارهم من اهل الكتاب وانه لدية النسخة الاخيرة منه المنقحة والمعدلة حسب ما روي هو ذاته بان الله ياتي بما هو مصدق لما معهم. هكذا تسلل الرجل مغادرا وثنيته في مكه وملحقا نفسه باليهود والنصاري عبر الخط التجاري ليصبحوا بعدها ضحيته بعد ان فرض اخلاق التجار بالمتاجرة مع الله أي بالاستيلاء علي ممتلكات من تحدث الله اليهم سابقا ثم ادار ظهره لهم حسب ما جاء في كتاب الله العزيز. هكذا جاء مانفستوا محمد صاحب الكتاب الذي ما فرط فيه من شئ. الا شئ واحد هو كيف تكون شريفا وعفيفا دون ان تكون مسلما او قاطع طريق محترف.

There are no comments on this post.

Leave a comment